في ذكراه استكمال لمسيرة السلام وروحية جيش الدفاع

06.11.22

تحيي إسرائيل الذكرى السابعة والعشرين على إغتيال رئيس الحكومة ووزير الدفاع السابق ورئيس أركان جيش الدفاع السابع إسحاق رابين. "يستمد جيش الدفاع قوته من الشعب بأكمله، ومن أجل كل الشعب هو حاضر وفاعل" جملة بدأ فيها رابين مهامه كقائد للجيش ومن روحيتها قاد جيش الدفاع أكبر وأشرس المعارك، لتحقيق هدف واحد - أمن الدولة وحماية المواطنين. قادةً وجنودًا نحني لروح القائد فلتبقى ذكراه أبدية.‬

ولعل أهم ما جاء في أمر اليوم لقائد جيش الدفاع الجنرال افيف كوخافي، في ذكرى رحيل رابين، لهو خير دليل على استكمال مسيرة رابين اذ قال :"كون جيش الدفاع جسم رسمي، لا يمكنه تناول النقاشات السياسية، لكن الاختلاف بين البشر يأخذ مناح أخرى. جيش الدفاع مدرسة لشعبه، بمختلف أطيافه، في التسامح تجاه الآخر، تقبل الآخر وتعزيز الشراكة مع الآخر"
يجب على كل جندي وقائد في جيش الدفاع أن يتصرف وفقًا لهذه المبادئ وعليه أن يعمل على تنميتها. إن الحفاظ على كرامة الإنسان والوحدة الاجتماعية لا يقل أهمية عن الحفاظ على مبادئ ومعتقدات الشخص. يجب على كل من خدم في جيش الدفاع أن يتبنى هذه التجربة الناجحة طوال حياته .

سيستمر جيش الدفاع في ترسيخ مبدأ الاحترام لكل شخص. وستكون هذه مساهمة أخرى للجيش تجاه المجتمع ، وتعبيرًا آخر عن حقيقة أن جيش الدفاع هو جيش الشعب، من الشعب ولأجل الشعب بالنسبة للشعب، مجسدًا الأفضل في الشعب

1