1. هدف المستند:

أ. تحديد مهام ونطاق مسؤولية جيش الدفاع في رسم إطار قيم تواجده لجنوده وقادته، باعتباره القوة  الدفاعية عن دولة إسرائيل - الدولة اليهودية والديمقراطية -  وأهمية ذلك لهم ولمستقبلهم كمواطنين في دولة إسرائيل.

ب. التربية والتعليم في جيش الدفاع هي مقوم من مقومات الحصانة الوطنية وبالتالي فمن الضروري اعتماده أساسًا، حيث يشكل هذا المستند أرضية لنهج جيش الدفاع في التربية الوطنية  والسياسة المؤسسة العسكرية  في مختلف المجالات.

 

 

2. الركائز الأساسية:

أ. "إن هدف جيش الدفاع الإسرائيلي هو حماية وجود دولة إسرائيل، استقلالها وأمن مواطنيها وسكانها" (مأخوذ من "روح جيش الدفاع").  جيش الدفاع أداء مهامه بالاعتماد على جنود مشبعين بشعور قوي بالهوية الوطنية ويعون معنى وجودهم وماهيتهم كجنود في جيش دولة إسرائيل - دولة يهودية وديمقراطية - والقيود التي تنطبق عليهم عند أدائها. هذا الشعور والفهم يعزز تماهي الجندي مع جيش الدفاع، وبالتالي يحسن الطريقة التي يؤدي بها المهام التي تم تكلبفه بها في الإطار العسكري.

ب. لا تزال دولة إسرائيل في ذروة مسار تاريخي، يعنى ببناء أمة متجددة. وفي هذه المهمة، يلعب جيش الدفاع الإسرائيلي دورًا هامًا، مكلفًا من قبل الحكومة الإسرائيلية صراحةً أو ضمنا. 

 

ج. " الشعب يبني الجيش والجيش يبني الشعب" - ماهية وطبيعة جيش الدفاع، وخصائص الخدمة في صفوفه، مدة الخدمة والمكان الذي يحتله في الوعي العام هي عوامل تجعل الخدمة العسكرية ذو تأثير هام على شخصية ومواقف وسلوك جنود وقادة المؤسسة العسكرية. وبالتالي، فإن جيش الدفاع يُعتبر واحدًا من الهيئات التي تؤثر على صورة المجتمع والدولة.

د. الطبيعة الفريدة للخدمة في جيش الدفاع:

1. يخدم في جيش الدفاع  الشباب، الذين بلغوا مرحلة مهمة من حياتهم من شأنها أن تؤثر على طبيعة تكوينهم اجتماعيًا وإنسانيًا وكمواطنين في الدولة.

وباعتبار الجيش منظمة هرمية، حيث الخدمة في صفوفه مستمرة تتميز بمدة يقضيها الشاب في اطار نشاط مكثف، فمن شأنه التأثير على جنوده إلى حد كبير.

2. فخلال السنوات التي يقضيها الجندي في جيش الدفاع ، هو يمكث مع قادته وأصدقائه لفترات طويلة. في بعض الأحيان هو يواجه ظروفًا صعبة وحالات غير عادية، والتي تختبر

قيمه وصفاته، وتستنفد قدراته وتؤهله لتحمل العبء الذي لم يحمله من قبل على عاتقه

3. الخدمة في جيش الدفاع تدعو جنوده للتناغم مع مختلف السكان في المجتمع الإسرائيلي (المنوع ثقافيًا ودينيًا). على جيش الدفاع  أن يقدم خدمة متساوية وذات مغزى ومحترمة لجميع جنوده، مع الحرص على إيجاد أرضية اللقاء المشترك بين الثقافات في مختلف الوحدات، وهي أرضية تعزز إمكانية النمو والإثراء المتبادل والشعور بالشراكة، ولكن أيضًا فرصة لخلق التوترات والصراعات. وفي الوقت نفسه، يطلب من جيش الدفاع الإسرائيلي أن يقدم للمجندين مجموعة متنوعة من الخيارات لأكبر قدر ممكن من الأدوار.

4. يلزم جيش الدفاع جنوده بالعمل بالتعاون الوثيق على إنجاز مهامه، مما يجعله مجالًا يلتزم فيه الجندي بالعمل في مجتمع متنوع ومركب

 

3. صياغة الهوية الوطنية 

  • جنود جيش الدفاع  هم مواطنون في دولة يهودية وديمقراطية. وعلى هذا النحو، ينبغي رعايتها بشعور بالالتزام بالدولة وقيمها، والقيم المعبر عنها في إعلان الاستقلال، وروح جيش الدفاع الإسرائيلي وإرثه.
  • جيش الدفاع هو جيش الدولة اليهودية والديمقراطية، حيث تكون الهوية اليهودية جوهر الهوية الوطنية لدولة إسرائيل.
  • هناك تصورات مختلفة في المجتمع الإسرائيلي حول الطبيعة المرغوبة للهوية الإسرائيلية اليهودية والعلاقة بين الأسرلة واليهودية.
  • يخدم في جيش الدفاع اليهود العلمانيون واليهود المتدينون واليهود التقليديون وأولئك الذين ليسوا يهود الديانة والذين اختاروا ربط مصيرهم بدولة إسرائيل.
  • لا يعرّف جيش الدفاع الإسرائيلي معنى "اليهودية" أو "الأسرلة". مكان هذه الأسئلة هو "الملعب الاجتماعي"، حيث من المفترض أن يتم مناقشتها واستيضاحها. ومع ذلك، يعتمد جيش الدفاع الإسرائيلي على مختلف الأحداث والتقاليد والآراء والرموز والطقوس من ثروة الذاكرة التاريخية اليهودية لصياغة الاعتراف الوطني لأولئك الذين يخدمون هناك.
  • وفي ضوء كل ذلك، يجب على جيش الدفاع  أن يبني الهوية الوطنية لجنوده على أساس القيم والذاكرة الجماعية للشعب اليهودي وأن يعرّفهم على مختلف أصباغ اليهودية، على نحو سيسمح لهم باعتبار أنفسهم كأشخاص ينتمون إليها ويتماهون.
  • "يقع في أساس الخدمة في جيش الدفاع الإسرائيلي محبة الوطن، والالتزام والوفاء لدولة إسرائيل بصفتها دولة ديمقراطية وموطنًا قوميًا للشعب اليهودي ولمواطنيه وسكانه" ، (مأخوذ من "روح جيش الدفاع الإسرائيلي" - القيمة الأساسية محبة الوطن والولاء للدولة). تشير هذه القيمة الأساسية إلى أن الدفاع عن البلاد يتطلب التفاني قلبًا وروحًا، وإلى أن الجندي الذي يملك الهوية الوطنية المتماسكة سوف يؤدي دوره على احسن الأشكال.

 

4. الارتباط بالارض 

لدى الشعب اليهودي صلة تاريخية وثقافية ودينية بأرض إسرائيل وبأورشليم القدس، باعتبارها العاصمة الأبدية للشعب اليهودي. الحركة الصهيونية بمختلف توجهاتها سعت إلى تحقيق هذه الصلة من خلال إعادة توطين الشعب اليهودي في بلاده.

ويرى جيش الدفاع  أن الصلة بأرض إسرائيل هي حجر الزاوية في إحساس جنوده بالرسالة والالتزام بالخدمة.

وبالتالي، فإن جيش الدفاع  سيعمل على تعزيز الصلة بإسرائيل وقيم الصهيونية.

 

5. جيش الدفاع وذاكرة المحرقة - النازية

ويعتبر جيش الدفاع، على غرار دولة إسرائيل بأسرها، المحرقة أحد الأحداث المفصلية التي وقعت في الأجيال الأخر بل على مدار التاريخ بشكل عام. علمًا بأنه حدث ذو تداعيات وطنية وإنسانية في غاية الأهمية. وتشكل التربية على توريث ذاكرة المحرقة مكوّنًا هاما في التربية التي يقدمها جيش الدفاع لجنوده بشكل عام. سيعمل جيش الدفاع على توريث ذاكرة المحرقة في سبيل ترسيخ العلاقة وشعور الجندي بالانتماء إلى دولة إسرائيل وجيش الدفاع.

 

6."جيش الشعب"

سيواصل جيش الدفاع، بصفته "جيش الشعب"، تجنيد أكبر عدد ممكن من الجنود للخدمة في صفوفه، سواء كجنود نظاميين أو احتياطيين.

ويشارك التيار الرئيسي في المجتمع الإسرائيلي في الإجماع الذي يلزم الخدمة في جيش الدفاع، سواء أكانت نظامية أو احتياطية. حيث تكمن في هذا  الإجماع أهمية بالغة لضمان حصانتنا الوطنية، وبالتالي ومن الأولى العمل بدون كلل على مراعاة هذا الإجماع وترسيخها وتوطيدها.

يتعين على جيش الدفاع السعي لإتاحة فرص متساوية، قدر الإمكان، لجنوده حتى إذا تطلب الأمر التعامل الخاص مع بعضهم، من أجل دمجهم على أفضل نحو في جيش الدفاع بشكل خاص وفي المجتمع الإسرائيلي بشكل عام.

ومع مرور السنوات زادت نسبة الشباب، الذين لم يتم تجنيدهم لصفوف جيش الدفاع أصلاً، أو الذين تم تجنيدهم ولم يكملوا خدمتهم. إن جيش الدفاع مصمم على مراجعة نفسه باستمرار بغية ضمان تجنيد معظم المواطنين في سن الخدمة، مع تقليص نسبة الجنود المسرحين والمتملصين من الخدمة قدر الإمكان.

هذا مطلوب لتعزيز مساواة مواطني الدولة في الواجبات ولإعطاء الفرصة لفئات سكانية فريدة في الاندماج في جيش الدفاع والمجتمع على أفضل نحو.

تمس ظاهرة التملص من الخدمة وظاهرة التسريح المبكر بقدرة جيش الدفاع على أداء مهامه، وبقيمة الخدمة والشعور بالمساواة والالتزام بدولة إسرائيل.

 

  1. انعدام التوافق الوطني

 

يواجه المجتمع الإسرائيلي حالة استقطاب من الناحية الأيديولوجية. حيث تظهر حالة الاستقطاب هذه على أشكال مختلفة حسب الواقع السياسي المتغير، وتثير أسئلة وقضايا صعبة، بشأن المهام التي يرتبط جيش الدفاع بها.

ويتصرف جيش الدفاع، باعتباره جيش دولة إسرائيل، التي هي دولة ديمقراطية، أحيانًا وسط واقع غياب التوافق الوطني. ويحتم هذا الواقع على جيش الدفاع عدم اتخاذ موقف يمس جوهر الخطاب السياسي وممارسة واجبه في إطار القانون والنظام الديمقراطي في إنجاز المهام التي يكلّفه المستوى السياسي بإنجازها.

 

  1. خدمة اليهود الحريديم في جيش الدفاع

 

يوجه مبدأ الخدمة المتساوية في دولة إسرائيل جيش الدفاع في تشجيع تجنيد اليهود الحريديم، بموجب قوانين الدولة وقيمها. حيث تأثر جيش الدفاع بعدم تجنيد الحريديم، رغم أن هذا الأمر منصوص عليه قانونًا، إذ يفقده ذلك القوى العاملة النوعية الضرورية لتنمية قوته.

وبالنظر إلى تعقيد القضية وحيويتها، يجب على جيش الدفاع بذل كل ما في وسعه، وخلق مسارات مختلفة وفريدة من نوعها، مما سيتيح خدمة الحريديم الملزمين بالتجنيد، والذين يتخصصون في الدراسات الدينية حتى  في الظروف الموجودة.

 

  1. القائد - قدوة يُحتدى بها كقائد وكمواطن

 

يتعين على قادة جيش الدفاع أن يشكلوا مثالاً وقدوة لمرؤوسيهم وللمجتمع على نحو سيجد تعبيره بمهنيتهم العسكرية، وبمهاراتهم القيادية وقيادتهم وسلوكهم المستند إلى القيم كجنود ومواطنين.

 

  1. منظومة الاحتياط
  2. يشكل جنود الاحتياط، الذين يتم تجنيدهم بموجب القانون، جل قوة جيش الدفاع. وبالتالي فإنه يتعين على جيش الدفاع مراعاة استعداد جنود الاحتياط للخدمة على كافة المستويات وفي كافة المناصب.
  3. حيث كثيرًا ما يخدم جنود الاحتياط على حساب احتياجاتهم المدنية وانطلاقًا من الثقة بجيش الدفاع. فيجب الحرص على حماية حسن النية الموجودة لدى جنود الاحتياط، وعلى أن تكون خدمتهم ذات مغزى وتوفر لهم الشعور الحقيقي بالعطاء وباستغلال وقتهم الغالي كما ينبغي.

 

  1. التعددية الثقافية

يسعى جيش الدفاع لتكوين نسيج اجتماعي يخلق بدوره القاسم المشترك الواسع. ومع ذلك، لا يجوز  لجيش الدفاع شطب الأصل الثقافي لجنوده الذي يميز ديانتهم، أو طائفتهم أو بلد منشئهم، بل من الأولى به احترام الاختلاف بل إتاحتها بالقدر المناسب. 

 

  1. استيعاب القادمين الجدد
  2. يشكل الجنود من القادمين الجدد مكوّنًا هامًا ونوعيًا في كافة أجهزة جيش الدفاع. يجب علينا بذل جهود كبيرة ومتواصلة لتجد الجودة الكامنة في الجنود من القادمين الجدد تعبيرها اللائق. وينطبق ذلك ليس على الجهود التي ينبغي بذلها لكي يخدموا في أكثر الوحدات نوعيةً وإنما لكي يخدموا كقادة وضباط حسب نوعيتهم ووزنهم النسبي في وحدات جيش الدفاع. من الأحرى أن يعمل جيش الدفاع على استنفاد جودتهم حتى بثمن الاستثمار الفريد نظرًا للصعوبات اللغوية بشكل خاص والاستيعاب بشكل عام، التي يواجهها القادم الجديد.
  3. إذ يأتي القادمون إلى البلاد من البلدان والطوائف ذات التاريخ والثقافة الغنية. يلقي الاستيعاب الحقيقي للقادمين الجدد واجبًا تبادليًا على المستوعَبين والمستعِبين على حد سواء، يتمثل في إدراك وفهم العالم الثقافي للجانبين.
  4. تميز قضايا مختلفة خدمة الجنود من القادمين الجدد في جيش الدفاع وأفراد عائلاتهم: سواء كانوا مسجلين كيهود من عدمه. في بعض الأحيان، إنها تجعل من الصعب دمج هؤلاء الجنود في جيش الدفاع وتتطلب حلاً يأخذ استعدادهم للتضحية بحياتهم من أجل دولة إسرائيل في عين الاعتبار. وسيعمل جيش الدفاع ويتخذ موقفًا من هذه المسائل سواء لتعزيز روح الوحدة أو باعتبارها عنصر من عناصر التزامه بالرعاية على وجه الخصوص. إن عدم اتخاذ موقف أو عدم اتخاذ إجراء، حسبما يقتضيه الوضع ، يفسره الجندي أحيانًا على أنه اختلاس للثقة.

 

  1. الإسرائيليون من أبناء الديانات المختلفة
  2. عند بلورة الهوية الإسرائيلية واليهودية يجب الاكتراث بحقيقة أن جيش الدفاع يتكون من مجموعة متنوعة من الطوائف والأديان - حيث يخدم الجنود جنبًا إلى جنب في مختلف وحدات جيش الدفاع. تساهم خدمة الجنود من غير أبناء الديانة اليهودية في قوة جيش الدفاع وتجسد كونهم جزءًا لا يتجزأ من المجتمع الإسرائيلي.
  3. يسعى جيش الدفاع إلى زيادة نسبة أبناء الديانات المختلفة الذين يخدمون فيه. علينا تعزيز شعورهم بالشراكة، واحترامهم والمساعدة في ترسيخ انتمائهم للمجتمع الإسرائيلي. ولهذا الغرض، يجب التأكد من اعتراف جنود جيش الدفاع واحترامهم لتراث وثقافة الأشخاص غير اليهود الذين يخدمون في جيش الدفاع.

 

  1. الصلة بالعائلات الثكلى وبعائلات الأسرى والمفقودين

 

"عهد حقيقي هو لنا، ورابطة غير قابلة للفصل. بل ملك لا يُفقد إلى الأبد" (راحيل)

  1. إن بقاء القادة والجنود والوحدات على اتصال مع العائلات الثكلى ليس مجرد مصدر قوة لجيش الدفاع، وإنما هو أيضًا جزء من التزامه بالزملاء الذين سقطوا وبعائلاتهم.
  2. إذ يشكل تراث الجنود الذين سقطوا في معارك إسرائيل وتخليد ذكراهم من الأصول الثمينة التي لا غنى عنها لدى جيش الدفاع ومن الجدير أنها ستبقى مكونًا هامًا من مكونات تدريب جنود جيش الدفاع وبناء روح الوحدة.
  3. يتوجب على جيش الدفاع البقاء على اتصال مع عائلات الجنود الأسرى والمفقودين، ليشكل سندًا داعمًا لها في تحمل العبء المرتبط بعدم معرفة مصير الأبناء وبذل كل ما بوسعه في سبيل إعادتهم إلى ديارهم سالمين.

 

  1. "سفراء" المجتمع الإسرائيلي

 

لدى جيش الدفاع في أي لحظة عشرات الآلاف من الجنود الذين يخدمون فيه والذين يُعدّون "سفراء" داخل المجتمع الإسرائيلي. يجب العمل على أن يساهم سلوكهم لدى جيش الدفاع وخارجه والرسائل التي يحملونها لأفراد عائلاتهم وبيئتهم المدنية في تعزيز علاقة الشعب بجيشه.

 

  1. المشاركة المجتمعية

 

إن نشاط جنود جيش الدفاع داخل المجتمع، بالإضافة إلى البعد الأمني الذي يتولى جيش الدفاع المسؤولية عنه، يضيف تحديا لأولئك الذين يخدمون فيه، كوحدات وجنود، ويعطي خدمتهم معنى فريدا آخر، يشكل ويرعى الالتزام الاجتماعي لجنود جيش الدفاع ومكانة جيش الدفاع داخل المجتمع.

 

  1. يهود الشتات

 

يهود الشتات هو جزء لا يتجزأ من الشعب اليهودي وعنصر هام في حصانة دولة إسرائيل. ويعطي التعرف والعلاقة بيهود الشتات معنى إضافيًا للخدمة في جيش الدفاع.

ويشكل جيش الدفاع عنصرًا هامًا في تماهي يهود الشتات مع دولة إسرائيل والشعب اليهودي. علمًا بأن العديد من يهود الشتات قدموا ويقدمون إلى إسرائيل على مر السنين، ليلتقوا بجنود جيش الدفاع ويتعرفوا على خصائصه المختلفة. بالنسبة لجنود جيش الدفاع ، يُعدّ اللقاء مع يهود الشتات فرصة أخرى للتعرف على معنى مصطلح "الشعب اليهودي" واكتشاف جوانب أخرى للهوية اليهودية. سيعمل جيش الدفاع على تعزيز العلاقات التي تربط قادته وجنوده بيهود الشتات.

  

"حتى إذا أخطأت - فإنني لن

أتنازل أبدًا.

وسوف أعود

إلى قريتي التي نشات فيها"

 

"عبرية"/ راحيل