كانت الصرخة "حرر شعبي" فبذغ فجر الحرية

14.04.22

بقلم - روني يروشالمي 

يحتفل الشعب اليهودي بعيد الفصح الذي يتخذ أسماء عدة لعل أهمها عيد حرية. عيد الفصح يحمل في طياته معان عدة، حفرت في صلب ثقافة الشعب اليهودي منذ فجر التاريخ، ومن خلاله حمل لقب الشعب الحر. فبصرخة النبي موسى عليه السلام "حرر شعبي" نفض شعب إسرائيل سلاسل العبودية وسلك درب الحرية، فكان أول الشعوب التي عززت مفهوم هذه القيمة على مدى التاريخ. عيد الفصح هو أحد الأعياد الثلاثة  المهمة، عند اليهود، والأكثرها تقديسًا إلى جانب عيد المظلة(سوكوت) وعيد الأسابيع (شافوعوت). فهو يخلد  ذكرى خروج بني إسرائيل من مصر الفرعونية كما جاء في سفر الخروج. ويُحتفل به لمدة 7 أيام بدءً من 15 أبريل - نيسان حسب التقويم العبري. الحرية - هذه الكلمة هي الأكثر  وسمًا في هذا العيد، ترجمت تاريخًا بنضال هذا الشعب في أن يكون حرًا في أرضه التاريخية، نضال كان حلمًا ليصبح واقعًا قائمًا منذ أكثر من سبعة عقود. ماذا يعني هذا العيد لجنود جيش الدفاع 

فتنوعت إجاباتهم بين عيد العائلة، وفي أنه فرصة سانحة للتجول في أرجاء دولة إسرائيل وفترة شكر الله على نعمه، وما هذه الإجابات سوى تأكيد على ما يتركه هذا العيد من أثر في نفوس شعبه خلاصتها وحدة العائلة، حرية الوجود في أرض الأجداد وشكر النعم التي خصها العليّ علينا كشعب بدأ مسيرته منذ الوجود .

عيد حرية سعيد