جيش الدفاع وجنوده البدو قصة التزام وواجب
اثفي إطار مساعينا المستمرة بإلقاء الضوء على رسالة ومهمات جنود وضباط جيش الدفاع العرب، نتناول في هذا المقال إحدى وحدات جيشنا المميزة "قصاصي الأثر" وقائدها المقدم وسام صبيحي
تطوع المقدم صبيحي في جيش الدفاع عام 2002 وتدرج في المؤسسة العسكرية بمناصب مختلفة حتى بات قائد وحدة قصاصي الأثر في هضبة الجولان
ولم يكن مفاجئًا أن ينتسب وسام الى جيش الدفاع وهو الذي جاء من عائلة لها خلفية عسكرية عززت فيه المبادئ الوطنية، رحلته العسكرية بدأت في الخدمة مع قصاصي الأثر في يهودا والسامرة ليعود إلى صفوف العسكر مع اندلاع حرب لبنان الثانية حين شعر أن الواجب الوطني يناديه
يؤمن وسام بأهمية خدمة الاقلية في صفوف جيش الدفاع فهي السبيل الوحيد للتلاحم الوطني بين أبناء الشعب الاسرائيلي على مختلف أطيافه، لا بل تلاقي الثقافات يعزز لحمة المجتمع، بنظره ويخرج منها فسيفساء ذات هوية إسرائيلية قل نظيرها.
يتقدم وسام جنوده في الميدان دومًا فهو بالنسبة لهم ليس القائد وحسب وإنما المرشد والداعم، هو الذي يؤمن لهم كافة الوسائل المهنية والتأهيلية لتنفيذ مهمة قصاص الاثر على أكمل وجه.
روح الانتماء والشعور بدور الرسالة السامية التي يؤديها يتترجم في الميدان، ويعلق على هذا الأمر قائلا أثناء تواجده في تمرين لوحدته:
كما رأيت الحافز الأساسي الذي يدفعني ويجعلني متعلق بهذه المهمة هو تدريب الجنود والصداقة الحميمة التي أغرسها في هذا الإطار. في النهاية ، نقضي وقتًا في الجيش أكثر مما نقضيه في المنزل ، لذلك أسعى دائمًا لخلق بيئة مغلفة ومليئة بالتحديات ومهنية لهؤلاء الأشخاص. هذا هو التزامي.
ليس لدينا دولة أخرى، لذلك أصر على التواجد فيها وعلى الواجب الذي تشرفت بالتزامه في المساهمة في الدفاع عن أمن هذا الوطن.