“لقد سقطوا في المعركة خلال أداء مهمة هدفها إعادة السكان إلى ديارهم بأمان. نحزن لفقدانهم، وسنستخلص العِبر”

23.01.24

 

رئيس الأركان أجرى في وقت سابق من اليوم (الثلاثاء) تحقيقًا أوليًا في النقطة التي سقط فيها أمس 21 مقاتلاً تابعًا لجيش الدفاع في قطاع غزة، برفقة قائد فرقة غزة، البريغادير أفي روزينفلد وقائد اللواء الجنوبي، الكولونيل تال أشور.

مرفق تصريحات رئيس هيئة الاركان:

دولة إسرائيل استيقظت هذا الصباح على خبر مروع ومؤلم مفاده سقوط 21 قتيلاً. الذين هم من خير أبناء هذا البلد الذين تطوعوا للدفاع عن البيت ودفعوا الثمن الأغلى. نحن نشارك العائلات حدادها ونعرف أن ألمها لا يطاق.

وكنت أود أن تعرف العائلات أنهم سقطوا في معركة بجوار السياج الحدودي، خلال نشاط دفاعي في المنطقة الفاصلة بين البلدات الإسرائيلية وغزة، إذا كان ذلك يشعرها بنوع من السلوان. إنها مهمة تكون غايتها الوحيدة خلق الظروف الأمنية التي ستسمح لسكان منطقة غلاف غزة بالعودة إلى بيوتهم بأمان. لهذا الغرض انطلقنا إلى الحرب التي بدأت بمحاولة شريرة لوقف الحياة فنحن أكثر تصميمًا من ذي قبل على إعادة الحياة إلى هنا وبقوة أكثر.

لقد عدت للتو من النقطة التي سقط فيها المقاتلون والتقيت القادة. وسمعت الاستنتاجات الأولية، والعِبر الأولى. نحن، كما نفعل دائمًا، سنجري تحقيقًا جوهريًا في ملابسات الحادث وسنستخلص العِبر مع استمرار القتال، لكيلا يتكرر مثل هذا الحادث. 

 نحن نحزن اليوم لفقدان 21 مقاتلاً الذين هم جميعًا جنود احتياط أعزاء يستحقون الاحترام والتقدير البالغين من الدولة كلها، على تطوعهم، وعزمهم واستعدادهم اللامتناهي. وقد بدؤوا خدمتكم مع بضعهم، في لواء غفعاتي، وهكذا استمروا خلال خدمة الاحتياط. إنهم يأتون من كافة أطياف المجتمع الإسرائيلي ومن أنحاء دولة إسرائيل ليشكلوا قدوة يحتذى بها بالنسبة لنا جميعًا. ولا نملك شيئًا أغلى منهم. سنطأطئ رؤوسنا لكننا سننهض لمتابعة القتال والدفاع عن البيت. نحن لا نزال نحارب.