خنق الإرهاب: جيش الدفاع الإسرائيلي يصادر عشرات الملايين من الشواقل ويغلق قنوات تمويل الإرهاب في يهودا والسامرة
إغلاق محالّ تجارية مالية، مصادرة ممتلكات، وإحباط مؤسسات تنقل تمويلًا – يواصل جيش الدفاع نشاطه لمنع تدفق الأموال إلى الإرهاب.
في إطار المعركة الشاملة التي يخوضها جيش الدفاع ضد الإرهاب، تُبذل جهود واسعة لإحباط تدفق الأموال إلى العناصر المعادية في قيادة يهودا والسامرة. يركّز النشاط ليس فقط على تحديد الأموال ومصادرتها، بل أيضًا على ضرب البُنى التحتية الاقتصادية التي تتيح تدفقها – من محالّ تجارية مالية تُستخدم لنقل الأموال، إلى جمعيات تروّج لأيديولوجيا متطرفة تحت غطاء العمل الإنساني.
وقال مصدر عسكري: "نعمل على منع دخول أموال الإرهاب إلى يهودا والسامرة، وضمان عدم قدرة من يشكّل قناة لنقل هذه الأموال على مواصلة عمله". ضمن هذا النشاط، أُغلقت محالّ استُخدمت لغسيل أموال الإرهاب، تمت مصادرة مبالغ مالية كبيرة، واعتُقل عناصر تورّطوا في نقل الأموال أو دعم النشاط التخريبي. بالإضافة إلى ذلك، اتُخذت إجراءات قانونية شملت تقديم لوائح اتهام ضد الضالعين.
واحدة من الأهداف الرئيسية للنشاط هي المحالّ التجارية المالية غير المرخّصة التي استُخدمت لنقل أموال من جهات إرهابية من خارج منطقة يهودا والسامرة.
وأوضح المصدر: "في كثير من الأحيان، لا تنتقل الأموال بشكل مباشر، بل عبر جهات تجارية مختلفة – ولكن عندما تشير المعلومات الاستخباراتية إلى ضلوعها، نتحرك بسرعة". إلى جانب الإجراءات ضد هذه الجهات، تُبذل جهود واسعة أيضًا ضد جمعيات تستغل نشاطها للترويج لأيديولوجيا متطرفة ودعم النشاطات التخريبية.
ولضمان الشفافية بخصوص الأهداف التي يتم استهدافها، يتم وضع لافتات توضح أن المكان أُغلق بسبب ارتباطه بتنظيمات إرهابية، سواء كان محلًا تجاريًا، مؤسسة تعليمية أو جمعية.
كما ونجح جيش الدفاع في مصادرة عشرات الملايين من الشواقل منذ بداية الحرب، وهي مبالغ تمّت مصادرتها في إطار نشاط موجه لرصد قنوات الأموال. تم نقل بعض الأموال عبر أعمال تجارية بدت بريئة ظاهريًا، وبعضها عبر بضائع وحاويات وصلت من الخارج. وأضاف المصدر: "تحويل الأموال لا يتم فقط نقدًا – أحيانًا يتم إخفاؤها عبر بضائع أو صفقات تجارية مختلفة".
تقوم المنطمات الإرهابية، بما فيها حماس والجهاد الإسلامي، بتشغيل آليات تمويل متطورة تهدف إلى تجاوز الأنظمة المالية الرسمية ونقل الأموال لدعم الإرهاب. وردًا على ذلك، يقوم جيش الدفاع الإسرائيلي بشكل منهجي بتقليص هذه القنوات، ضرب الوسطاء، وإعاقة نقل الأموال إلى مناطق يهودا والسامرة.
يواصل جيش الدفاع العمل بحزم على جميع الجبهات، جامعًا بين القدرات العملياتية والاستخباراتية والاقتصادية لضرب بُنى الإرهاب التحتية. إلى جانب العمليات العسكرية الميدانية، تُدار معركة شاملة ومركّزة لمكافحة الإرهاب بجميع أبعاده، باستخدام مجموعة متنوعة من الأدوات المصممة بعناية لكل ساحة.