يواصل جيش الدفاع الإسرائيلي جهوده الإنسانية في قطاع غزة ويدحض مزاعم حماس حول "التجويع"
يعمل جيش الدفاع الإسرائيلي طوال فترة الحرب وبخاصة في المرحلة الحالية، وفق أحكام القانون الدولي ومبادئه كما حُددت في عملية "العزة والسيف"، بهدف ضمان تقديم استجابة إنسانية للسكان المدنيين في قطاع غزة، من دون أن يقوم جنوده بتوزيع المساعدات بأنفسهم.
ومن خلال وحدة منسق أعمال الحكومة في المناطق، يراقب جيش الدفاع يوميًا الوضع الغذائي في قطاع غزة، ويتخذ الإجراءات اللازمة ويبتكر حلولًا إضافية لمنع حدوث نقص في الغذاء. ويتم ذلك بالتوازي مع تركيز الجهد العسكري في الساحة الغزّية باعتبارها الساحة الرئيسية في الحرب، ومع استمرار العمل لتحقيق الأهداف المتمثلة في إعادة المخطوفين وإسقاط حكم منظمة حماس الإرهابية.
تشمل الجهود الإنسانية:
تأمين أربعة مجمعات للمساعدات الإنسانية.
السماح بمرور وتوجيه القوافل الإنسانية.
تحديد ممرات إنسانية آمنة لقوافل الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة.
فترات توقف إنسانية في القتال لتمكين توزيع المساعدات.
عمليات إنزال جوي لحزم الغذاء والمعدات.
بين 7 و10 آب/أغسطس، نفذ جيش الدفاع، بالتعاون مع عدة دول، سلسلة من عمليات إنزال المساعدات:
7.8: أكثر من 80 حزمة مساعدات إنسانية بواسطة 5 دول.
8.8: أكثر من 1,000 حزمة مساعدات منذ بداية العملية، بالتعاون مع 9 دول.
9.8: 106 حزم مساعدات، بمشاركة 6 دول، من بينها اليونان وإيطاليا اللتان انضمتا لأول مرة.
10.8: 131 حزمة غذاء، ولأول مرة بمشاركة 7 دول في وقت واحد.
في معبر كرم أبو سالم، ومن الجهة الغزية، تُشاهد آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية الجاهزة للدخول إلى القطاع عبر شاحنات تابعة للأمم المتحدة، وهي الجهة المسؤولة عن توزيعها داخل القطاع.
حماس، التي تدرك حجم هذه الجهود وتأثيرها على تراجع قبضتها على السكان، أطلقت حملة دعائية كاذبة ومغرضة عن "التجويع" في القطاع. في الواقع، تُظهر المتابعة الدقيقة التي يجريها جيش الدفاع أنه لا توجد حالة تجويع في غزة. وتهدف حملة حماس إلى المساس بالشرعية الدولية لعمل جيش الدفاع، في حين أن حماس نفسها هي من تمنع دخول المساعدات وتضر عمدًا بسكانها.
وقالت نائبة الناطق بلسان جيش الدفاع للإعلام العربي، الرائد إيلا واوية، خلال زيارتها لمعبر كرم أبو سالم:
"الساحة الرئيسية في الحرب هي قطاع غزة. لقد حقق جيش الدفاع إنجازات كبيرة ضمن عملية 'عربات جدعون'، وسيواصل تعميقها لتحقيق الأهداف. مهمتنا واضحة، إعادة المخطوفين".
ويؤكد جيش الدفاع أنه سيواصل العمل على تحسين الاستجابة الإنسانية بالتعاون مع المجتمع الدولي، بالتوازي مع مكافحة الإرهاب، وأنه يستخلص الدروس ويعمل على منع تكرار أحداث السابع من أكتوبر.